الأمير هاري وزوجته يقدمان مولودهما للعموم

قدّم الأمير هاري وزوجته ميغن طفلهما الذي أبصر النور قبل يومين، للعالم يوم الأربعاء 8 مايو 2019 من قصر ويندسور في لندن قبل حمله إلى الملكة إليزابيث الثانية.

وفي قاعة القديس جاورجيوس، شفيع إنكلترا، في قصر ويندسور غرب لندن، حمل هاري ابنه ملفوفا ببطانية بيضاء ومعتمرا قبعة من اللون عينه نائما بين ذراعيه أمام وسائل الإعلام والبسمة عريضة على وجهه وإلى جانبه زوجته ميغن التي اختارت فستانا أبيض مزّنرا للمناسبة وأسدلت شعرها على كتفيها.

وقالت ميغن في أول إطلالة لها بعد الولادة “إنه لأمر رائع بالفعل”، مضيفة ببسمة كبيرة ارتسمت على وجهها “لدّي أفضل رجلين وأنا في غاية السعادة“.

وهي أوضحت أن “الطفل هادئ جدا وطبعه من الألطف”. فردّ هاري ممازحا “أتساءل من أين له هذه الخصال الحميدة“.

وقال هاري الذي ارتدى بزّة رمادية “أن يرزق المرء طفللا أمر رائع” وأردفت ميغن (37 عاما) أن ما تعيشه هو بمثابة “حلم“.

وصرّح الأمير البالغ من العمر 34 عاما “يقول الجميع إن ملامح الأطفال تتغيّر كليا في الأسبوعين الأولين. ونحن سنتتبّع الأمر عن كثب”، مشيرا على سبيل المزاح “بات له بعض الوبر على وجهه“.

ولم يعلن الزوجان بعد عن الاسم الذي اختاراه لمولودهما الذي سيقدّم للملكة إليزابيث الثانية وزوجها دوق إدنبره في فترة لاحقة من النهار.

ويحتلّ الطفل وهو ثامن أبناء أحفاد الملكة إليزابيث الثانية (93 عاما) والأمير فيليب (97 عاما) المرتبة السابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا.

وعادة ما تثير الولادات في العائلة المالكة حماسة كبيرة، غير أن ولادة طفل الأمير هاري وزوجته ميغن لقيت اهتماما كبيرا، إذ سعى الأمير وزوجته إلى البقاء بعيدين عن الأنظار قدر المستطاع خلال فترة الحمل والولادة التي لم يكشف عن موقعها.

غير أن دوق ساسكس أعلن هذا النبأ السار شخصيا لمراسلي وسائل الإعلام المحتشدين أمام قصر ويندسور بعد ظهر الاثنين، مقرّا “أكاد أطير من الفرح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.