أفادت مصادر مطلعة،أن جهات رسمية،ومن دوائر القرار “بسطات”،لاتنظر بعين الرضا والتفاؤل إلى لوبيات العقار والبزنس التي خاض بعضها غمار الاستحقاقات الأخيرة،كما أن الشعب السطاتي ونشطاء المجتمع الفيسبوكي،لايحبدون أصلا أن تكون مدينتهم في يد البزناسة والمضاربين العقاريين،أوفي يد الأسماء المستهلكة وبأوراق محروقة، والتي فازت بصعوبة كبيرة بمقاعد جد محتشمة ولاتسمح لها بثمثيلية ساكنة عددها يناهز المليون نسمة في الانتخابات الجماعية ل 8 شتنبر.
وفي الوقت ,الذي تطمح فيه بعض الأسماء الانتخابية التي تحولت بقدرة قادر إلى رجال أعمال وأصحاب شركات وهمية،أورؤساء فرق ميكروسكوبية لكرة القدم… والتي فازت في انتخابات بلدية سطات للوصول إلى كرسي التدبير،وبعضها له ماضي أسود،فإن هذا الطموح لايعكس رغبة الجميع بدليل التغريدات المكثفة اليومية،والانتقادات الاوسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المنصات الالكترونية…
وشددت المصادر ذاتها،على أن مصالح المدينة البصروية ومصالح ساكنتها،هي فوق مصالح لوبي البزناسة والذين يدعون أنفسهم رجال أعمال،لذا يحبد السكان وأهل الحل والعقد،أن تنأى العاصمة الفلاحية بنفسها عن أطماع الانتهازيين، طالما وأن مصالحهم الاقتصادية والشخصية تتقاطع أحيانا مع مصالح المدينة، أما المواقع المحلية اصلا غير الشرعية وغير القانونية والمتطفلة على الصحافة والتي تمارس الدجل الصحفي والعبثي فكفاكم تلميعا وبندقة لاسيادكم ولعق أحديتهم المتسخة،وتضليلا للرأي العام؟؟؟؟!!!
هذا وتجدر الاشارة أن توقعات بجاهزية انتخابات رئاسة بلدية سطات يوم الاربعاء المقبل 21 شتنبر،كما أكدت ذلك الجهات الرسمية من خلال الاستدعاءات التي توصل بها جميع المنتخبين الفائزين من أجل الحضور لانتخاب الرئيس الدي سيحكم المجتمع السطاتي،وحسب التوقعات والتحالفات المبرمة ل9 أحزاب تتوفر الجريدة على نسخة منها “الثانوي المصطفى” عن حزب الاستقلال مرشح بقوة لمنصب تسيير جماعة المدينة الفلاحية،رغم طموح “الشاب” ،الخضراوي سليمان “عن حزب التراكتور ولعبه كل الاوراق . و الأدوار الممكنة ليبعثر تحالف الاستقلاليين، الا أن منصب الرئاسة حسم لحزب الميزان في انتظار إجراء الانتخاب الرسمي، لان ‘ حزب التراكتور لم يعلن عن أي تحالف رسمي وموقع توصلت به الصحف ووسائل الاعلام وباقي الجهات مجرد مناورات لخلخلة التحالف المذكور،أو لقلب كل الحسابات،وهو الامر الذي جعل من تحالف الاحزاب التسعة تقوم بتهريب أعضاؤها الى وجهة غير معلومة وإغلاق هواتفهم النقالة،حتى لايمكن اختراقها بلغة نفس المصادر،اذا لم تحضر اي مفاجئة يوم الاربعاء المقبل، سيكون حزب الاستقلال أول مرة في تاريخه يحكم بلدية سطات ويدبر دائرة فاز فيها 35 عضوا من أصل 19 لائحة شاركت في انتخابات 8 شتنبر فازت منها 16 لائحة.