بعد سقطة “المصباح” شباط يصارع لتلافي الاندحار أمام “الحمامة” و حلفائها

بعد محاولة الحرس القديم إحداث شرخ في التحالف الذي يقوده حزب “التجمع الوطني للأحرار” في معركة الظفر بعمودية فاس ، و في مسعى لقطع كل الطرق التي تروم تحريف المسار المرسوم لدعم “البقالي” في موقعة العمودية ، عقد لقاء مصالحة ، مساء يومه السبت ، جمع كلا من “الفايق” و “السلاوني” .

لقاء جمع المنسق الإقليمي لحزب “الحمامة” بفاس ” ، رشيد الفايق ، في جلسة مطولة جمعته ب “الراضي السلاوني” ، لتصفية الأجواء بين الطرفين و تحقيق الاستقرار و المصالحة المطلوبين لتدبير المرحلة ، في مرحلتها السياسية الحرجة هاته ، و قطع الطريق أمام كل المحاولات الليلية المباشرة التي يقوها “حميد شباط” لتكسير الوحدة ، أو عبر الوسطاء لتحقيق أكبر شرخ ممكن بجسم التحالف المكون من “الحمامة” و “الميزان” و “التراكتور” و “الوردة” و التي عززها ميثاق الشرف الموقع بين الأطراف الأربعة لقيادة عمودية فاس .

جلسة أتت ، عقب الأنباء التي نشرتها جريدة “أصوات” ، حول الجولات الليلية التي يقوم بها “شباط” لمنازل أعضاء التحالف ، و ضمنهم منزل “السلاوني” من أجل تحطيم الوحدة القائمة ، واكتساح التحالف من أجل الظفر بالعمودية ، و التي تعززها الاتصالات الهاتفية و محاولات بعض الوسطاء لتحقيق تلك الأحلام بكل الوسائل الممكنة ، و استثمار حالة التوثر و الغضب التي كانت تشوب علاقة “السلاوني” ب “الفايق” بعد حرمانه من التزكية للترشح لمنصب العمودية .

و في هجوم مضاد لسحب البساط من تحت أقدام “شباط” أعلن عن التحاق كل من حزب “التقدم و الاشتراكية” و “الحركة الشعبية” و”الحركة الديمقراطية الاجتماعية” بالتحالف الرباعي ، في رسالة مضادة تحمل تصميم التحالف على حسم معركة العمودية لصالح هذا التحالف الموسع قطعا لكل الطرق التي ينهجها “شباط” للعودة ، تحقيقا لأحلامه باسترجاع قلعة سيرها لمدة طويلة تحت اسم “الميزان” قبل أن يسقطه “المصباح” و يعود للسقوط مرة أخرى أمام “الحمامة” و حلفائها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.