سخونة انتخابات سيدي حرازم المصحوبة بالاعتداء و الاعتقالات تصل المحاكم

الإعلامي المتخصص (م – ع)

ارتدادات ما بعد الانتخابات الجماعية التي عرفتها الدائرة الترابية” لسيدي حرازم “لا زالت تتفاعل بعد أن قرر “محمد قنديل” رئيس الجماعة الترابية لسيدي حرازم ، المنتهية ولايته ، المنتمي لحزب “الحمامة” ، متابعة منافسه المنتسب لحزب “التراكتور” و مدير حملته الانتخابية و ثلاثة من أنصاره قضائيا بتهم غليظة تتعلق بالهجوم على مسكن الغير و إلحاق أضرار بممتلكات عائدة للغير ، و قرار القضاء متابعة الموقوفين الخمسة في حالة اعتقال .

و هكذا, فقد قررت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بفاس متابعة المتهمين الخمسة في حالة اعتقال ، و حددت لذلك جلسة ستعقد يومه الثلاثاء القادم ، بعد أن أمرت النيابة العامة إيداعهم سجن “بوركايز” بفاس ، بناء على محضر الضابطة القضائية للدرك الملكي الذي أحالهم على” النيابة العامة” في حالة اعتقال تبعا للشكاية المودعة في هذا الشأن .

و سيواجه المشتبه فيهم ، في حالة ثبوت التهم الموجهة إليهم ، أحكاما قاسية ، نظرا لتضمنها تهما تتعلق بتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة و الهجوم على مسكن الغير باستعمال العنف بواسطة عدة أشخاص و ممارسة العنف ضد موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم .

كما يتابع المتهمون الخمسة بتهم تتعلق بتأخير العمليات الانتخابية باستعمال القوة و مهاجمة مكتب التصويت احتجاجا على ما اعتبروه “تزويرا لإرادة الناخبين” و تنظيم وقفات و مسيرات في الشارع العام بدون ترخيص من قبل مناصري مرشح الدائرة 5 المنتسب لحزب “الأصالة و المعاصرة” ، و تسخير أشخاص على وجه يخل بالنظام العام و التسبب في تأخير العملية الانتخابية .

و من المنتظر أن تعرف أولى الجلسات تأجيلا ، لتمكين الدفاع من الإطلاع على ملف القضية ، و إعداد الدفوعات المطلوبة في الملف .

و كان درك “سيدي حرازم” قد أوقف المتهمين الخمسة ، في إطار بحث أمرت به النيابة العامة بإجراءه ، بناء على شكاية تقدم بها الرئيس السابق للجماعة ، تزامنا مع احتجاجات عرفتها الجماعة و دوار السخينات التابع لها من طرف أنصار مرشحين احتجوا على ما أسموه “تزويرا لإرادة الناخبين” .

فيما اتهم رئيس “جماعة سيدي حرازم” المنتهية ولايته ، المهاجمين بالاعتداء على مسكنه بتسخير أشخاص استعملوا في العملية ، العصي و الأسلحة البيضاء و الماء الحارق ، مما تسبب في تكسير نوافذ منزله و أبوابه ، قبل أن تتدخل القوات العمومية التي أصيب أحد أفرادها بجروح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.