الصلاة في المساجد في زمن كورونا.

اثر انتشار وباء كوفيد 19 تم اتخاد مجموعة من التدابير الاحترازية بإغلاق المساجد و المقاهي من الخامسة صباحا الى حدود الساعة السادسة مساء بصفة نهائية بعد مرور الوقت, فتحت المساجد والمقاهي و المطاعم بشكل تدرجي الى حدود التاسعة ليلا مع بعض القوانين المغايرة للمجتمع حيث كما نرى وجود تجمعات كثيرة في الأسواق و الحافلات و الشوارع العامة لا توجد تدابير احترازية للحد من تفشي من هذا الوباء على عكس المساجد فنرى ان المصلين يخضعون الى التدابير المقررة من وزارة الصحة كارتداء الكمامة و تعقيم اليدين عند الدخول و الخروج وتباعد الجسدي لمسافة 1.5 متر تقريبا ومع ذلك تم منع صلاة العشاء والفجر عن مساجد في أول أيام رمضان, و غياب صلاة العيد الفطر و عيد الا ضحى الى حدود الساعة, فهدا الامر الذي اثار الجدل في مجتمعنا المغربي بعد موسم الانتخابات السالفة التي لاحظنا فيها وجود تجمعات وحشود كثيرة في الحملة الانتخابية لا تخضع للقوانين الوقائية التي تخضع لها المساجد, كما جاء في لقاء صحفي الشهير بدون لغة خشب مع الزميل رضوان الرمضاني حيث سأل رئيس الحكومة السابق سعد الدين العتماني لماذا تتخدون التدابير الاحترازية على المساجد فقط, فأجابه بشكل بديهي “زحام ماشي بحال زحام” فهده المقولة أدت الى انتفاض بعض شرائح المجتمع في المواقع الالكترونية ووسائل لإعلام لهذا القرار الغير الصائب في حق المواطنين و في حق الدين لإسلامي. هل في نظركم هذا القرار الحكومي بتشديد التدابير على المساجد هل هو صائب ام لا ?

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.