قامت واقعة اتهام أستاذ بابتزاز طالبات في” جامعة الحسن الثاني”اليوم الأربعاء , بسطات ,إلى السطح ما يعرف بقضية “الجنس مقابل النقط”، التي شهدت” جامعات مغربية “فصولا منها.
وتفجرت “الواقعة الجديدة “بكلية الحقوق “سطات”، بعد تداول محادثات عبر إحدى” منصات التراسل الفوري”، تبرز تدخل أحد الأساتذة لفائدة طالبات لدى زملائه بربط” علاقة جنسية “مقابل النقط . بحيث تضمنت” خطابا إباحيا بعد أن قامت طالبة بشكر “ضحية الابتزاز” الأستاذ المتهم على مساعدته لها.
في المحادثات ,يناقش “الأستاذ المتهم” مع الطالبة تفاصيل الليلة التي ستقضيها معه، فتبدي الطالبة استعدادا تاما, بأن تفعل ما يريده، وتحدثت” بعبارات واضحة “عن تفاصيل “العملية الجنسية” وما ستفعله خلالها، وأكدت له أنه “يستاهل كلشي”.
وكما أرسل مقطع “فيديو” إباحيا للطالبة المعنية، فانتقل” الطرفان “إلى الحديث عن استقطاب” طالبات” أخريات لأداء مقابل مساعدتهن على” النجاح” في دراستهن، وهو مقابل لم يخرج بدوره عن نطاق” ممارسة الجنس”.