” الإنطوائية” والعلاقة الحميمية …أي أحاسيس ؟

يعرف  بعض”الأزواج بالإنطوائية “وعدم فتح قلوبهم ببساطة لزوجاتهم، بأن لا يشاركوا زوجاتهم أحاسيسهم الجميلة، باعتبارها غير أساسية أو مهمة في الحياة .

كيف يمكن التعرف على  كل هذا؟

– تترجم بعض الزوجات هذه التصرفات على أنها تعكس عدم محبة الزوج أو قلة ثقته، نظراً لأن أساس أي علاقة حميمة هو الانفتاح والثقة بالطرف الآخر، علماً بأن هذا “الطبع “قد يكون متأصلاً في الشريك، بسبب التنشئة الاجتماعية، أو بسبب طبيعة الأسرة التي تكبر فيها والتي تترجم بعدم التعبير عن العقل والنفس .

بالإضافة إلى ,قد يكون” موقف سيء “مرّ به الرجل بعد الانفتاح للغير كعدم تصديقه أو ابتزازه من خلال الأحاسيس غير الظاهرة , ما يدفعه لعدم مشاركة أفكاره  مع أي كان.

 

-من خلال “الخطوات التالية “جيمعها يمكنك ” معرفة “كل شئ كاملا إليك التفاصيل : 

1- إسالي الشريك عن الوقت الأمثل له للتحدث مع بعضكما البعض، فاختيارك للتوقيت الأنسب لك قد يشعره بأنك تحاولين السيطرة عليه.

2- أنت تبحثين عن “طريقة” لبدء حديث جدي وعميق مع زوجك، لذا اختاري المكان الأنسب مع أجواء حميمة ومريحة للأعصاب.

3- في “المرة الأولى “التي يتحدث فيها الشريك بكل راحة معك، اجعلي المحادثة لطيفة وأيضا قصيرة، بدلاُ من محادثة طويلة ومملة.

4- دعي شريكك يشعر بامتنانك لأنه حاول التعبير عن أفكاره ومشاركة مشاعره بكل صدق معك.

5- المحادثات” العاطفية والحميمة” تصبح سهلا عندما يكون محورها أمر ما قد رأيته أو قرأت عنه، فلا تجعلي الشريك أو نفسك نقطة لهذه المحادثة، بل وكذلك  اطرحي بعض الأفكار أو المواقف المشابهة التي رأيتها كمصدر خارجي بعيداً عنكما، ما سيفتح أمامكما جوانب أكثر للنقاش.

وفي الأخير , لابد من عرض كل الأفكار الحميمية ,التي باستطاعتك أن تجدين من خلالها عن الحديث الطويل معه وكذلك ,تجنب الإنطوائية والخداع الحسي ,الذي لايطال على الحياة إلى و إقامة تصرفات غير نفعية ,دون جدوى إذن ,العلاقة الحميمية تحتاج إلى الوقت بين الطرفين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.