يشرح ” التلاعب العاطفي “بأنه تكتيك و قوة خبيثة، يحاول من خلاله المتلاعب «بوعي أو بغير وعي» أن يحث شخصاً ما على أن تكون ردود أفعاله، تصوراته، ذكرياته ومعتقداته ليست خاطئة فحسب؛ بل بلا أساس مطلقاً بشكل نموذجي، ولا أساس لها من الصحة. لحسن الحظ، هناك عدة خطوات فعالة لايقاف هذه السلوكيات:
لا يعتبر” التلاعب العاطفي “حدثاً بين عشية وضحاها.. يقوم الجناة مراراً وتكراراً بالخداع والتلاعب لإرهاق الضحايا بمرور الوقت، وبالتالي إشعارهم بالضياع والارتباك.. ومع ذلك، هناك علامات محددة قد تشير إلى تكتيكات مبكرة للمتلاعب عاطفياً، ومنها:
كما يبذل محاولات لتقليب الآخرين عليك، يجعلك تكذب مراراً وتكراراً، ينتقدك على أنك مجنون أو حساس أو ضعيف أو غبي أو غير كفء، يعزلك عن الأصدقاء والعائلة.
2- استمع إلى حواسك، ولا تتردد في تخمين مشاعرك وذكائك .
إذا شعرت أن شيئاً ما ليس صحيحاً في علاقتك؛ فلا تتجاهل حدسك. إذا شعرت بطريقة معينة أو كنت تعتقد أن شيئاً ما صحيح؛ فلا تسمح لأي شخص بتشويه سمعتك.
3- إعمال العقل :
نظراً لأن المتلاعبين عاطفيًا بارعون في التلاعب؛ فقد ينجذب أي شخص إلى تكتيكاتهم؛ فلا تقبل تأكيدات المتلاعب بخصوص صحتك العقلية أو العاطفية.
4- تحقق مع الآخرين:
نظراً لأنك تنجذب إلى عملية التلاعب؛ فإن نظرة الآخرين ستساعدك على رؤية حقيقة الموقف.
5- لا تنتقم :
يتراجع “المتلاعب عاطفياً “عما يقوم به، ويسعون عادةً إلى الانتقام إذا تم الرد عليهم.
6- عدم التفاعل :
تجنب إظهار الخوف أو الانزعاج من تصرفاته.. تماماً مثل كل المتنمرين؛ فهم يعززون قوتهم من ضعف ضحاياهم.
7- تجنبهم قدر الإمكان:
قلل من التعرض للمتلاعب عاطفياً، وكيفما أمكن، يُفضل الخروج من العلاقة بأسرع ما يمكن.
-صفات المتلاعب العاطفي:
1- كثير الكذب: يقول شيئاً ثم يتراجع عنه.
2- كثير التأنيب: المتلاعبون بالعاطفة هم دعاة ممتازون للشعور بالذنب.
3- يتلاعبون بطريقة ملتوية.
4- لا يتحملون أية مسؤولية تجاه أنفسهم أو سلوكهم؛ بل يتعلق الأمر دائماً بما فعله بهم الآخرون.
5- لديهم القدرة على التأثير على المُناخ العاطفي لمن حولهم.
وختاما, تعتبر القضايا التي تجعل الشخص يتعلق بالخبايا غير المطلقة ويعتبرها طريقة نهائية في حياته ,هذا يلزم الضروريات لفظ النزاعات الغير الأخلاقية والتي تلزم تسليط الضوء على الحقائق الراهنة .