طمأن وزير الطاقة السعودي الأسواق، وقال إن بلاده مستعدة لتلبية احتياجات المستهلكين عبر تعويض الإمدادات الإيرانية، وذلك بعد انتهاء الإعفاءات الأمريكية الممنوحة لمشتري الخام الإيراني.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية نشر اليوم: “بعد إعلان العقوبات من
الجانب الأمريكي أوضحنا نقطتين. قبل كل شيء، نحن نلبي احتياجات عملائنا، بما في ذلك، أولئك الذين يستبدلون البراميل الإيرانية بالبراميل السعودية، ونحن ملتزمون بتلبية طلبات كل هؤلاء المشترين، ولكن سنفعل ذلك، مع بقائنا في اتفاقية أوبك+”.
وأضاف أنه ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص المعروض النفطي في الأسواق، إذ لا يوجد نقص في إمدادات النفط، وأن جميع دول “أوبك+” راغبة بتمديد الاتفاقية.
وأكد الوزير، أن الإنتاج الحالي من النفط السعودي أقل من المستوى المقرر في اتفاق “أوبك+”، في إشارة إلى أن المملكة بمقدورها زيادة الإنتاج والوفاء بالتزامها في إطار اتفاقية خفض الإنتاج.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي إنهاء الإعفاءات الممنوحة لمجموعة من الدول من أثر عقوباتها على استيراد النفط من إيران بحلول مايو، مشددة على أنها تسعى لتصفير صادرات إيران النفطية.
كما أعلن البيت الأبيض أن السعودية والإمارات وعدتا بتعويض النقص في عرض النفط، وهو ما أكده وزير الطاقة السعودي خالد الفالح على الفور.