يدل مصطلح” البرغماتية”إلى النجاح العملي والمعيار الوحيد للحقيقة بحيث أن” البرغماتية” تعنى أن العقل لايبلغ غايته إلا عند العمل المفيد .تشير “البرغماتية “أساسا بالأثار العملية كما أنه تتجسد الفعالية من خلاله على مستوى الممارسة العملية .
يؤكد” شالرز بيرس “مؤسس الذرائعية من أوائل مبتكري كلمة” البرغماتية” المنطق عنده أن : الطابع العملي والموضوع يشمل الأحاسيس التي يتعين ان تتوقعها من هذا الموضوع ….)
ويقول” جون ديوي”أن “فلسفة معاكسة فهي تدع الواقع يفرض معه الحقيقة على البشر وليس هنالك حق أ و حقيقةإبتدائية تفرضها نفسها على الواقع .كما أن توضيح مفهوم البراغماتية” الذي يعتبر أسلوب واقعي يفرض نفسه وتتغنى الدول به كاستراتيجية فاعلة وطريقة مهنية ولدت بافق صغير .”
وحسب” جيمس” فان ضرورة تجنب الخطأهو أداة لتنمية الحياة و تطورها؛ فليس من وظيفة العقل أن يعرف وإنما عمله خدمة الحياة، وأن المنفعة العملية هي المقياس لصحة هذا الشيء.
علاوة على أن” البرغماتية” هي التعامل مع الممتلكات بطريقة عملية في مكان ويعتبر أنها سلوك أو سياسة ينظر إلى العراقيل الوخيمة المباشرة وكذلك يشار أنه يحدد معنى وحقيقة جمع المفاهيم من خلال عواقبها الوخيمة .
أولا تعد من المعتقدات التي تتحدث من مشكل دلائل للوصول إلى الحقيقة ثانيا تعارض المثل والقيم المطلقة التي دعا إليها المثاليون وتتركز على أهمية نوه الإنسان داعية إلى تطوير القيم الإجتماعية ,ناهيك عن الديمقراطية وفي الأخير “البراغماتية “مدلول يشير إلى العملية جزءا ومضمونا ويسنح الفرصةإلى الإستدلالات العملية التي تجدر بالاشارة ,على جوهر الإنسان العملي القادر على تجاوز الأزمات الكبيرة.