يستعد أرباب النقل السياحي بالمغرب، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الاقتصاد والمالية بالعاصمة الرباط في فاتح ابريل المقبل.
وأعلنت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب نقل احتجاجاتها إلى العاصمة الرباط، وذلك بتنظيم احتجاج وطني، يوم فاتح أبريل المقبل، مع اعتصام مفتوح، خلال شهر رمضان في كل المدن السياحية المغربية، ستعلن عن وقته لاحقا.
وأشارت الفيدرالية نفسها، إلى أنها لم تتلقى أي قرار لمنع احتجاجاتها المقبلة من طرف السلطات المختصة
وكانت الفيدرالية نفسها، أوضحت أن نقل احتجاجاتها إلى العاصمة الرباط، يأتي “بعد انسداد كل الآفاق في وجهنا واسوداد الحياة في عيوننا، وبعد طرقنا لكل الأبواب الممكنة، من حكومة ووزارات ومؤسسات عمومية دون أية جدوى، وبعد الاحتجاج أكثر من مرة.
ويشدد أرباب النقل السياحي بالمغرب، على أن قطاع النقل السياحي بالمغرب يعيش منذ سنة كاملة، “شللا تاما، وعطالة عن العمل، بفعل تأثيرات جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية، التي طبقتها الحكومة للحد من انتشار الوباء، وهو ما تسبب في أزمة خانقة، وعذاب نفسي رهيب يعيشه كل مهنيي القطاع بمختلف مناصبهم، ومازال في طور الازدياد إلى حدود اليوم.
وباعتبار النقل السياحي يعد مورد عيش آلاف الأسر المغربية، ويعد من أهم ركائز قطاع السياحة، الذي يعتمد عليه المغرب كثيرا في رفع مخزون العملة الصعبة، وتطوير الاقتصاد، وراهنت عليه السياسات،العمومية، منذ ما يزيد عن عشرين سنة، مبرزة أن الحكومة لم تكلف نفسها عناء التفكير الجدي، والمستعجل في انتشال القطاع من تحت الركام، الذي خلفته الجائحة وطالب المصدر نفسه، الحكومة “بتمديد دعم الأجراء، وسداد المتأخرات، وكذلك تأجيل سداد الديون بدل إعادة جدولتها كما تفعل البنوك؛ الأمر الذي يترتب عنه تضخيم الفوائد، والنفقات، وتحمل وكالات النقل السياحي نفقات لن تزيدها سوى تأزما ويشار إلى أن أرباب النقل السياحي خاضوا سلسلة من الاحتجاجات في مختلف المدن المغربية، مطالبين الحكومة الالتفاف إلى معاناتهم، التي عمقتها تداعيات أزمة كورونا.