أكد” الاتحاد الأوروبي” يوم أمس الإثنين، عن قلقه “بشأن المسار النووي الإيراني”، بما في ذلك خطوة طهران الأخيرة للتنصل من إلتزاماتها بموجب الإتفاق النووي.
جاء ذلك خلال إجتماع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مع وزير الخارجية الصيني.
وأفاد بوريل على أن :”الضرورة الملحة لمواصلة الجهود الدبلوماسية لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف”.
بهذا رحّب “بالتزام الإدارة الأميركية الجديدة بالعمل بشكل تعاوني مع الشركاء الدوليين والمؤسسات متعددة الأطراف”.
يأتي هذا بعدما إعتبرت إيران يوم أمس الإثنين على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها أن الإتفاق النووي لايحتاج إلى وسيط وذلك تعقيباً على طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوسط بينها وبين الولايات المتحدة التي
إنسحبت أحادياً منه.
وأعرب المتحدث “سعيد خطيب زاده” في مؤتمر صحافي أن “الإتفاق بشأن البرنامج النووي لا يحتاج إلى وسيط”، وذلك رداً على سؤال عما طرحه الرئيس الفرنسي في وقت سابق من هذا الشهر.
بالإضافة إلى، أن الإتفاق الذي أبرم في العام 2015 في فيينا كتب في “أكثر من 150 صفحة”، مصرحا أنه عندما يكتب نص طويل ودقيق إلى هذا الحد، هذا يعني عدم وجود حاجة لإعادة مناقشته”.