يوجه رسالة الى رئيس اللجنة المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الإفريقي
الجزائر كفاك كذبا
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، خبرا غير صحيح على موقعها الرسمي بعنوان “الإتحاد الإفريقي: وزراء الدفاع يصادقون على وثيقة تسمح ب’استخدام القوة لتحرير دولة مُحتلة’ “.
الخبر نقلته الوكالة الجزائرية للأنباء، وقد اعتمدت في نقلها للخبر على مصدر وصفته بـ”رئيس الوفد الصحراوي” البشير مولود ، الذي شارك في الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الإفريقي المنعقد عن بعد يوم السبت، والذي قال بأن “رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع بالاتحاد الإفريقي صادقوا بالإجماع على “وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي”, التي تؤكد على “استخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة اخرى في افريقيا”.
فالكذب بعينه لمغالطة الرأي العام قوله المظلل إن “بنود وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي التي صادق عليها رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع الأفارقة، في ختام اشغال الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي بشأن دعم عمليات السلام في إفريقيا كانت “ايجابية جدا” و في “صالح القضية الصحراوية لجر سكان مخيمات تندوف الى وهم جديد قد يقلل من الضغط على حكام قصر المرادية “.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن ذات المتحدث، أن البند المتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى، سيتم مناقشتها في الاجتماع القادم للقمة الإفريقية المرتقبة يومي 6 و 7 فبراير، وهذا هو الكذب بعينه عندما لا يفرق صانع هذا الوهم بين الاحتلال والاسترجاع وقد حددت محكمة لاهاي تعريفا لمصطلح الاحتلال بناء على المادة 2 ف2 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وهو دخول دولة على دولة ذات سيادة وهذا ما لا ينطبق على الساقية الحمراء ووادي الذهب عند استرجاعها.
الغريب في الأمر، هو أن عند الاطلاع على خلاصات الاجتماع المذكور، وفق الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي للسلام والأمن، فلا توجد أي إشارة لهذا البند “الوهمي” الذي ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية بناء على مصدرها الذي يبدو أنه تحدث عن آماله وليس عن الخلاصات التي تم الخروج بها في الاجتماع التي ركزت على الاعتماد على وثيقة تحمل إسم “عقيدة الاتحاد الإفريقي لدعم عمليات السلام”، والتي تدعو على عدد من الأطراف الإفريقية للانخراط في تسيهل تنفيذ تنزيل مخططات عمليات السلام التي يدعهما الاتحاد الإفريقي، دون أي إشارة لاستعمال القوة أو السلاح ضد ما قالت وكالة الانباء الجزائرية، ضد دولة محتلة لدولة أخرى.
ويرى عدد من المتتبعين، أن هذا “الاختلاق” الجزائري بتنسيق مع البوليساريو، هو مجرد ادعاءات زائفة تدخل في إطار الحرب الإعلامية المتواصلة من طرف الجزائر والبوليساريو، بعد فشلهما في تحقيق أي نتيجة على أرض الواقع وخاصة بعد كشف المناورات الهوليودية في كل من المحبس والكركرات والتي بثتها التلفزيون الرسمية للجارة الشرقية
وقد انطلقت الحملات الدعائية الجزائرية ضد المغرب، مباشرة بعد العملية العسكرية الناجحة التي قام بها المغرب في نونبر الماضي، عندما قام بطرد موالين للبوليساريو كانوا قد عمدوا لقطع الطريق في معبر الكركرات مع موريتانيا لمدة أسبوع، وبالتالي تحرير المنطقة ونشر عناصر الجيش هناك لمنع أي محاولة مستقبلة للبوليساريو لاحتلال المعبر أو قطع الطريق من جديد وكذا الهزيمة النكراء التي تلقتها الدبلوماسية العدائية عند تمسك الولايات المتحدة الامريكية بالاعتراف للملكة المغربية بسيادتها على صحراءها المغربية
ولكل ما سبق نحن أبناء الصحراء المغربية نعلن ما يلي :
دعوتنا الى كل الضمائر الحية والتي تدير ملف السلم والامن بإفريقيا وخاصة اللجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي ان لا تقع ضحية التظليل الاعلامي الجزائري
دعوتنا الى رئيس اللجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي الرد على من غير ملخص الاجتماع الذي خلص عن اشغال الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي يوم السبت الماضي الذي عقد عن بعد