كورونا: قيود سعودية جديدة تلوح في الأفق… وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية اللبنانية

حذّر وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة يوم الأحد، من احتمال فرض قيود جديدة لاحتواء فيروس كورونا في ظل ارتفاع عدد الإصابات، في وقت خففت المملكة السعودية من وتيرة التلقيح على خلفية تأخّر الشحنات.

وقال الوزير في تسجيل مصوّر “لقد رصدنا مع الأسف في الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعا مستمرا في أعداد الإصابة بالفيروس، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمّعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية”.

كما أضاف قائلا “بلا شك فإن عدم الالتزام سيجعلنا نضطر إلى اتّخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع”، دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل”.

بعدما أصحبت عدد الإصابات المسجّلة يوميا يزداد في الأسابيع الأخيرة، إذ أعلنت وزارة الصحة الأحد تسجيل 261 إصابة.

وسجلت السعودية أكثر من 368 ألف إصابة بالفيروس ونحو 6400 وفاة.

لكنها سجلت في الوقت ذاته معدلا مرتفعا لحالات التعافي، كما انخفض عدد الإصابات اليومية تحت سقف ال100 مطلع يناير بعد ما بلغت ذروتها في يونيو الماضي بنحو 5 آلاف حالة بشكل يومي.

أما في لبنان فلجأ اللبنانيون إلى تحويل منازلهم إلى ما يشبه غرف العناية المركزة، بعدما بلغت المستشفيات طاقتها الاستيعابية القصوى بسبب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.

ودفع هذا الواقع الجديد اللبنانيين إلى التهافت على شراء أجهزة التنفس الاصطناعي وقواريرِ الأكسجين وتخزينِها، مع تزايد التحذيرات الرسمية من احتمال انهيار المنظومة الصحية في البلاد. كما حضّ السلطات البلدية على تأمين حاجات المصابين بالفيروس، في ظل ما يراه كثيرون غياب خطة رسمية محكمة للتعامل مع الجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.