اكتشف العلماء قبل نحو 30 عاما ظاهرة جديدة سميت بظاهرة البرق المعكوس، حيث أن البرق في هذه الحالة يصعد من غلاف الأرض إلى السماء، عوض ما هو متعارف منذ القديم، ينزل من السماء نحو الأرض.
هذه الظاهرة التي عجز العلماء عن تفسيرها منذ اكتشافها عام 1990 استطاع أخيرا فريق من العلماء الباحثين بقيادة الفيزيائي تورستن نيوبيرت من الجامعة التقنية في الدانمارك (Technical University of Denmark) بحل ذلك اللغز،وفقا للتقرير المنشور على موقع “ساينس ألرت” (Science Alert).
وفقا للتقرير “سجل مرصد محطة الفضاء الأوروبية بعد أن تم تركيبه في عام 2018، خمس ومضات زرقاء من أعلى سحابة عاصفة ، انتهى إحداها بخط أزرق عاليا في الستراتوسفير”.
وبحسب التقرير فإن تورستن نيوبيرت يعتقد أن ذلك ينتج عند التقاء قمة سحابة موجبة الشحنة بطبقة من الشحنة السالبة عند حدود السحابة وطبقة الهواء فوقها، ويُعتقد أن هذا ينتج انهيارًا كهربائيًا يشكل قناة موصلة غير مرئية للهواء المؤين الذي ينتقل خلاله البرق.