أعلنت شبكة العين الإخبارية استقالة الحكومة الهولندية على إثر فضيحة إدارية، وتواجه الحكومة الهولندية استحقاق كبير يتعلق بفضيحة بدل رعاية الأطفال، وناقشت الحكومة صباح اليوم التبعات السياسية لقضية بدل رعاية الأطفال، بعد أن تمت مناقشة الأحزاب الائتلافية أمس الخميس بشكل منفصل، حيث اتخذ رئيس الوزراء “مارك روتا” وزملاؤه قرارًا بشأن رفع تقرير مجلس النواب المتعلق بالقضية، والذي وصفه محرر السياسي في هيئة الإذاعة الهولندية يوس ديتفورست بالتقرير “الملعون”، إلى الملك، والذى يؤكد أن العديد من الآباء تعرضوا إلى “ظلم غير مسبوق” في قضية بدل رعاية الأطفال، وأشار التقرير وقتها أن المبادئ الأساسية لسيادة القانون في تطبيق استحقاقات رعاية الطفل قد انتهكت، ووردت الملاحظات القاسية من قبل لجنة التحقيق البرلمانية في تقريرها النهائي.
وجه التقرير الذي وصف بالقاسي وقتها انتقادات لاذعة إلى مجلس الوزراء وموظفو الخدمة المدنية و مجلس النواب وحتى القضاة، وبعد نقاشات أحزاب الائتلاف الحاكم يوم أمس، أعلن كل من حزب “الاتحاد المسيحي” و حزب “الديمقراطي 66 “أنهما توصلا إلى خلاصات بصدد مناقشتها خلال جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم، وعادة تصبح الحكومة الهولندية شكلية عند إجراء انتخابات مجلس النواب والمفترض إقامتها في منتصف مارس القادم، ولكن جاءت استقالة حكومة مارك روتا الثالثة قبل أكثر من شهرين.