مشروع البناء وبعد إنطلاقه منذ 16 سنة ، لازال يتصاعد عندئد التنديد بوضعية الخدمات الاجتماعية والإدارية بمدينة تامنصورت، ضواحي مراكش؛ فبعد تنديد سابق بتردي” الوضع الأمني “وندرة الماء، وجّه فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم الإثنين المنصرم ، رسائل إلى كل من والي جهة مراكش ـ آسفي/عامل عمالة مراكش، باشا تامنصورت، رئيس مجلس جماعة حربيل ـ تامنصورت، المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمراكش، ومدير مؤسسة “العمران”، (حول إنعدام الإنارة العمومية) بعدة أشطر بتامنصورت، وتهالك تجهيزاتها “بشارعها الرئيسي”.
ووجهت (الجمعية الحقوقية) المسؤولين المذكورين بأنه سبق لها أن راسلتهم، بتاريخ 15 دجنبر الجاري، لإثارة الانتباه لحالة الظلام الدامس الذي تعيشه مجموعة من الأشطر بتامنصورت و كذلك أهم التجمعات السكانية بالجماعة القروية حربيل، التي تقع المدينة داخل مجالها الترابي، خاصة بدواوير: القايد آيت مسعود، الزغادنة، آيت علي، آيت واعزو، والغشيوة، إلى وأنها توصلت، مؤخرا، بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بالشطر الثالث والسابع والثامن وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لجماعة حربيل، كما توصلت بأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان من إنعدام الإنارة العمومية وضعفها و
إنقطاعها المتكرر بسبب أعطاب وإختلالات تقنية متكررة، وهو الأمر الذي قالت “الجمعية “إنها وقفت عليه من خلال المعاينة الميدانية.