تعيش “العاملات في الحمامات”، التي طالها الإغلاق لأزيد من سبعة أشهر، في “مدينة الدارالبيضاء”، أوضاعا إجتماعية غاية في الصعوبة والمعاناة .
التي تعيشها العاملات في حمامات الدارالبيضاء دفعت بعضهن إلى الإحتجاج، من جديد، اليوم الثلاثاء، لمطالبة “الحكومة “بإيجاد الحلول المناسبة لهن.
كيف تم ذلك ؟ الوقفة الإحتجاجية المذكورة :توجه العشرات من العاملات في الحمامات الشعبية، والتقليدية في مدينة الدارالبيضاء وبالضبط، بعضهن ذرفن دموعا، بسبب أوضاعهن الهشة، وآخريات ناشدن المسؤولين إيجاد حلول تحد من معاناتهن.
وكانت” الحكومة “قد قررت إغلاق الحمامات في مدينة الدارالبيضاء، منذ مارس الماضي، كإجراء إحترازي، للحد من تفشي “فيروس كوفيد-19”.
ويرى” أرباب الحمامات” أن “الحكومة” لم تأخذ بعين الإعتبار ما يعانيه مستغلو الحمامات التقليدية، والرشاشات” بالمغرب “من إقصاء إجتماعي متعمد”، وأن “المستخدمين، والعاملين في الحمام. أبرزوا شريحة تعيش الهشاشة، ولا مورد لهم إلا الحمام”.