ردود فعل غاضبة كيف وقع العثماني على إتفاقية التطبيع ؟
حزب العدالة والتنمية وفي الثلاثاء من 23 دجنبر حيث وقع “العثماني” للإعلان الثلاثي، وأكد قيادي في الحزب، إن الأمانة العامة لم تكن على علم مسبق بأن” العثماني” سيكون ضمن الموقعين على الإتفاق، وتمت الاشارة أيضا الى أن الأخير لم يخبر القيادة بأي معطى من هذا القبيل، وأن ما كان يروج قبيل زيارة الوفد الذي ترأسه كونشير، هو أن بعض الوزراء سيوقعون اتفاقيات وليس العثماني. بل إن المصدر أشار إلى أن العثماني نفسه لم يعلم مسبقا بأنه معني بالتوقيع، أو أنه كان على علم ولم يخبر قيادة الحزب بذلك.
ومنذ إعلان الديوان الملكي في 10 دجنبر عن المكالمة الهاتفية بين “الملك محمد السادس نصره الله “ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقدت الأمانة العامة اجتماعا في 12 دجنبر أعلنت فيه تثمينها للاعتراف الأمريكي لمغربية الصحراء، وخصصت أربع فقرات للإشادة بهذا الموقف، فيما اكتفت في فقرة أخيرة، بالتذكير بموقف الحزب من التطبيع.
وبعدما تبين أن “العثماني “وقع الإعلان الثلاثي باسم الحكومة المغربية، في 22 دجنبر عقدت الأمانة العامة اجتماعا استثنائيا في 23 دجنبر أعلنت فيه دعمها “للعثماني“، وإشادتها بموقف بنكيران، لكن عددا من أعضاء المجلس الوطني طلبوا عقد إجتماع لمناقشة توقيع “العثماني” على اتفاق التطبيع، فتمت الاستجابة لهم، قبل التراجع عن ذلك، ولازال هذا الجدل مطروحا داخل الحزب ومرشحا لتفاعلات كبيرة.
يذكر أنه بذلك وبشكل مفاجئ، حيث أعلن حزب العدالة والتنمية عن تأجيل الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، بعدما كان مقررا عقدها الأحد المنصرم عبر تقنية التواصل عن بعد، لمناقشة تداعيات توقيع “سعد الدين العثماني”رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، على الإعلان المشترك حول التطبيع مع إسرائيل الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، وما خلفه من ردود فعل غاضبة.