نوّهت صحيفة “ماركا” الإسبانية، ذائعة الصيت، بما يقدّمه الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية لكرة القدم، منذ انضمامه إلى الفريق الأندلسي قادما من ليغانيس خلال الانتقالات الماضية.
“ماركا” قالت، في تقرير لها عنونته بـ”إقلاع النصيري”، إن الهولندي لوك دي يونغ يتمتع بميزة في تفضيلات المدرب جولين لوبيتيغي عندما يتعلق الأمر باختيار مهاجمه الأساسي؛ لكن يوسف النصيري تفوق على الهولندي، على الأقل إحصائيًا.
وأضاف المصدر دائما أن المهاجم المغربي سجل 8 أهداف في 20 مباراة خلال 966 دقيقة لعب فقط، مشيرة إلى أن مهاجم “الماص” السابق أفضل هداف ولديه ضعف عدد الأهداف “9” مقارنة مع زميله دي يونج الذي تمكن من تسجيل 4 أهداف في 19 مباراة (1،016 دقيقة) مع قميص إشبيلية.
وأوضحت “ماركا” أن النصيري هو بالفعل رابع هداف على الإطلاق لفريق نيرفيونينسي في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يتفوق عليه سوى بن يدر بـ12 هدفًا، ولويس فابيانو بـ10 أهداف وفريدريك كانوتي بـ9 أهداف، بعدما سجل مهاجم الأسود أربعة أهداف في دور المجموعات (هدفان ضد كراسنودار واثنان ضد رين) في ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر، وقد سجل النصيري بالفعل عددًا من الأهداف أكثر مما سجل بين يناير وغشت.
وتابعت “ماركا” أن اللاعب، البالغ من العمر 23 سنة، دوره مختلف عن دي يونغ فوق أرضية الملعب؛ وهو الذي أثار التوقيع معه الشكوك حول قيمته مقابل ما دفع من أجل التوقيع معه. كما كان محط انتقادات، بعدما أضاع فرصة حقيقية وحاسمة أمام العملاق الألماني مانويل نوير في كأس السوبر الأوروبي.
وأوردت ” ماركا” أن النصيري أظلم عندما واجه منافسه؛ لكنه تمكن من قلب الطاولة وانفجر، إذ يعتبر من أخطر المهاجمين في الألعاب الهوائية وقام بتغيير ناديه في منتصف الموسم بعدما انضم إلى نادي يقاتل من أجل الحصول على لقب الدوري الأوروبي وبفضل التزامه باستيعاب مفاهيم جديدة مع وجود مجال كبير للنمو يصنع النصيري مكانته وشهرته يوما بعد آخر.