قال مسؤولون موالون للحكومة الليبية المعترف بها دوليا اليوم الخميس إن أكثر من 190 جنديا من قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أُسروا خلال هجومهم على العاصمة طرابلس، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية وقوع 56 قتيلا خلال أسبوع من المعارك.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر ذاتها أن 116 مقاتلا أسروا في الزاوية غربي طرابلس، بينما احتجز 75 آخرون في عين زارة على المشارف الجنوبية للعاصمة، مشيرة إلى أنه سُمح للصحفيين بتصوير بعض الجنود المحتجزين.
يأتي ذلك بينما خلفت المعارك التي ازدادت ضراوتها حول العاصمة الليبية طرابلس بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، 56 قتيلا خلال أسبوع بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت في بيان أنه “خلال الأيام الستة الأخيرة، أسفرت عمليات قصف عنيف وإطلاق نار” قرب العاصمة الليبية عن “266 جريحا و56 قتيلا، بينهم سائق سيارة إسعاف وطبيبان”.
وأضافت “آلاف الأشخاص فرّوا من منازلهم، في حين يجد آخرون أنفسهم عالقين في مناطق النزاع. وتستقبل المستشفيات داخل وخارج المدينة (طرابلس) يوميا ضحايا”.
وأشارت المنظمة إلى أنها تزيد مخزونها من المعدات الطبية في المناطق حيث تدور معارك.
ونقل البيان عن ممثل المنظمة في ليبيا الدكتور سيد جعفر حسين قوله “أرسلنا فرق طوارئ طبية لمساعدة المستشفيات الواقعة في الخطوط الأمامية في مواجهة عبء العمل ولدعم الموظفين في قسم الجراحة بالتنسيق مع وزارة الصحة”.