طالب المدير الإقليمي للتعليم بمدينة برشيد سعيد حيان بضرورة التعامل بكل جدية وصرامة مع الشكايات الواردة حول تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية المؤدى عنها أو ما تعرف اختصارا بالسوايع الإضافية، مشددا على التصدي بحزم والعمل على تنزيل مضامين المذكرة الإقليمية التي عممها على مفتشي ومفتشات ومديري ومديرات وأساتذة وأستاذات المؤسسات التعليمية بالإقليم، والتي دعا من خلالها للتصدي لهذه الظاهرة اللاتربوية التي ترغم التلاميذ والتلميذات على حضور الدروس الخصوصية المؤدى عنها، والتي اعتبرها إجراءا يتنافى والمضامين المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الصدد.
وشدد سعيد حيان المدير الإقليمي للتعليم ببرشيد من خلال مراسلته هاته،على ضرورة تكثيف اعمال المراقبة التربوية ومراقبة الفروض وطريقة تصحيحها وتنقيطها من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين، والعمل على مواكبة المتعلمين والمتعلمات المتعثرين وتقديم الدعم التربوي لهم، وكذا التعامل بكل حزم وصرامة مع كافة الشكايات الوارة على المؤسسات التعليمية، وإخبار المديرية الإقليمية للتعليم لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
ويشار ان هوس الدروس الخصوصية المؤدى عنها، أضحى سنة يسنها الكثيرون من خلال ارغام تلامذتهم على حضورها، مما يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص، كما أن الظاهرة أصبحت محط انتقاد شديد من قبل العديد من الأسر التي وجهت شكاياتها للجهات الجهات الوصية على قطاع التعليم إقليميا، وهو ما تعهد على إثره المسؤول الاقليمي على القطاع “سعيد حيان” بالضرب بيد من حديد والقضاء على هذه الظاهرة التي تتعارض والمجهودات المبذولة من قبل الوزارة للرقي بالمنظومة وفق منافسة شريفة بين المتعلمين والمتعلمات .