يشتكي مواطنون بدوار تافرنت بجماعة تاكزيرت، الواقعة بإقليم بني ملال، من مختلف تجليات الإقصاء والتهميش جراء غياب شبكة الكهرباء والماء الشروب والإنترنيت ومرافق الصحة، إضافة إلى المسالك المعبدة التي من شأنها فك العزلة عن المنطقة.
هاته الوضعية المتردية لطريق بها أحجار حادة، وبالكاد تمرّ منها الدواب، وكانت من قبل موضوع مطلب ملحاح للساكنة، لكن ما إن تحققت حتى وُصفت بأنها حلم مفجوع تبخر في لحظة الولادة بسبب حالتها المتردية.
كما يروي عبد الهادي الزاهي، أحد القاطنين بدوار تافرنت،معربا “لا شيء تحقق بالشكل الذي ينبغي. الطريق جاءت بعد إنتظار دام سنوات ولم تف بالغرض، والثقب المائي الذي أُنجز في عهد المرحوم الحسن الثاني، وكلف الدولة أموالا باهظة بعدما تم مدّ قنواته تحت الأرض وإحداث سقاية بالقرب من الدوار، لم يروِ ظمأ الساكنة، حيث لم يعمل إطلاقا لأسباب نجهلها“.