توقيع المملكة على إتفاقية عسكرية غير مسبوقة مع الولايات المتّحدة، تمتدُّ من 2020 إلى 2030، وتعتبر بمثابة خارطة طريق في مجال التّعاون الدفاعي والعسكري.
و كما تمثّل المملكة حليفاً إستراتيجياً وصديقاً للولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في المجال العسكري. يظهرُ هذا جليّاً في طبيعة الأسلحة والمعدّات التي تملكها القوّات المسلحة الملكية والتي غالبيتها تأتي من السّوق الأمريكية، في إطار الصّفقات العسكرية التي تجمع الرّباط وواشنطن.
كما أنّ المملكة لطالما إعتبرت “بوابة” أمريكا في القارّة الإفريقية، وباستثناء عام 2020 وما فرضتهُ جائحة “كورونا” من إغلاق للحدودِ، لم يجري الجيش الأمريكيّ مناوراتهِ التّقليدية في المغرب، والتي يطلقُ عليها إسم “الأسد الإفريقي”، والتي تعدُّ من أهم المناورات في العالم من حيث حشد الموارد.