«محمد أمبارك لعبيد» عضو المجلس الاقليمي لوادي الذهب، بـأن قطاع الصيد البحري بالداخلة، واعد ومداخيله كبيرة، لكن ليست له فاعلية في امتصاص البطالة بالجهة.
وأوضح السيد «محمد أمبارك لعبيد»، خلال انعقاد دورة المجلس الإقليمــي لوادي الذهب العادية لشهــر ينــاير، أن المكتب الوطني للصيد البحري لا يقدم خدمات تليق بالجهة، على عكس المكتب الشريف للفوسفاط بمدينة العيون، الذي يقدم خدمات و مبادرات مهمة تساهم بشكل أو بآخر في تشغيل أبناء مدينة العيون.
ذات المتحدث، قدم مقارنة في عدد المشغلين والأطر التابعين للمكتب الوطني للصيد البحري، من أبناء مدينة الداخلة، وهم الذين يعدون على رؤوس الأصابع، أو بالأحرى لا يوجدون أصلا، وعليه فإن المكتب يمارس نوع من الإجحاف، حسب تعبيره.
وأوضح «امبارك» خلال مداخلته، بأن “أعضاء المجلس بصفتهم منتخبين و ممثلين للساكنة، من واجبهم وضع النقاط على الحروف، إذ ليس مقبول مشاهدة مجموعة من المعطلين يقفون لأزيد من 15 يوما في المنطقة الصناعية بالداخلة، ويطالبون بالشغل لدى الوحدات التجميدية، دون أن نرى أية ردة فعل من طرف المكتب الوطني للصيد البحري، الذي يظل يلعب دور المتفرج لا غير.
السابق بوست
القادم بوست