عبر جمال سلامي، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، على أهمية نتيجة مباراة الذهاب أمام مولودية الجزائر في دور ربع نهائي مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، التي تجمع الفريقين مساء اليوم السبت بالجزائر.
ووضح جمال سلامي، في تصريحات له قبل المواجهة، عن أهمية العودة بنتيجة إيجابية من ملعب مصطفى تشاكر قصد تسهيل المأمورية في مباراة الإياب بالدار البيضاء، رغم بعض الغيابات التي يعاني منها الرجاء لعدم إمكانية الاعتماد على خدمات كل من بدر بانون، أيوب ناناح، حميد أحداد وفابريس نغاه.
كما قال مدرب الرجاء بأن تركيز الفريق على الذهاب بعيدا والمنافسة على لقب البطولة العربية، بالنظر لحملها اسم الملك محمد السادس وكذا الجوائز المالية المحفزة، الشيء الذي دفعه إلى تدوير اللاعبين وإراحة العديد من ركائز الفريق في المباراة الأخيرة أمام الفتح الرباطي.
حيث أشار سلامي إلى صعوبة المواجهة بالنظر على حجم ومكانة الفريق الخصم، الذي يتوفر على تركيبة متكاملة في جميع الخطوط ويضم لاعبين متميزين، قبل تأكيده جاهزية لاعبيه رغم خوضهم 9 مباريات في ظرف 38 يوما.
ومن جهة أخرى أفاد محمد مخازني، مدرب المولودية الجزائرية، بصعوبة المهمة بالنظر إلى كون حسم التأهل لن يتم بالجزائر، مشيرا إلى أن فريقه سيحاول التركيز على مباراة الذهاب واستغلال عاملي الأرض والجمهور.
وبين مدرب مولودية الجزائر أنهم مطالبون في مباراة الذهاب بتفادي تلقي أهداف من شأنها أن تصعب مأموريتهم في مباراة العودة، مبرزا أن الأهم هو أن تنتهي المباراة بروح رياضية بين مكونات الفريقين.