اجواء صحية مزرية جدا التي يعيشها الفنان المغربي المقتدر “محمد الخلفي” خلال الأيام الأخيرة، بعد أن تنكر ه المجتمع ، وهو الذي أغنى الساحة الفنية بأعمال مسرحية وتلفزيونية وسينمائية لازال تاريخ الفن بالمغرب يحتفظ بها بكل فخر، كما يتذكرها كل المغاربة الذين تابعوا مساره الفني المتميز.
يعيش وضعا صحيا حرجا جدا في بيته الكائن بدار بوعزة، بعد حادثة السير الأخيرة التي تعرض لها قبل سنتين، والتي منعته عن الحركة، وألزمته الفراش، دون الحديث عن معاناته مع مرض السكري الذي عمق من آلامه.
الممثل المغربي اليوم يعيش أزمة حقيقية، تفاقمت آثارها بعد أن تنكر له أقرب الناس إليه، بما في ذلك زملاؤه في الساحة الفن، وخاصة وزارة الثقافة التي لم تكلف نفسها أن تخصص له تكريما ولو رمزيا، لينضاف بذلك إلى طابور الفنانين الذين قتلهم الإقصاء والتهميش.