عرف جيرار بنيطاح، اليهودي المغربي الحامل للجنسية الفرنسية المزداد بمدينة فاس،بأنه أقدم ضحايا “مافيا العقارات”، والتي خاض ضدها معارك منذ سنة 2009، بعد عودته من أوروبا حيث كان يعمل طبيبا.
المليونير بنيطاح كان الوريث الوحيد لخاله، الذي ترك العديد من العقارات بمواقع متميزة بالدار البيضاء، ليدخل معارك قضائية ربحها كلها، بل وقادت العديد ممن دأبوا على السطو على عقارات الأجانب لقضاء عقوبات سجنية متفاوتة وصلت ل12 سنة.
وفاة بنيطاح الأحد الماضي أدت إلى كثير من التساؤلات، خصوصا وأنه وُجد ميتا داخل سيارته، من قِبَلِ شرطي، وذلك بعد مغادرته لملعب گولف ببوسكورة جنوب الدار البيضاء، وتحدثت مصادر مقربة من الهالك عن خروجه من الملعب المذكور في وضعية غير طبيعية بعد تناول الأطل انتهت بظهور أعراض قيء عليه.
حيث صرح رئيس تنسيق ضحايا السطو على العقارات محمد المتزكي، في تصريح صحفي بالمناسبة، إلى أنه سيتم فتح تحقيق شامل في ظروف وملابسات وفاة بنيطاح، إلا أن ابن جيرار رفض إخضاع والده المتوفى للتشريح الطبي، لتعارض الأمر مع العقيدة اليهودية.