كان ديفيد قد عان من أزمات مالية عديدة، بعضها انتهى بدخوله السجن عدة مرات. وفي عام 2005، تلقّى ديفيد اتصالًا من صاحب شركة يطلب منه رسم جدارية لشركته الناشئة مقابل 60 ألف دولار.
لكن صاحب الشركة لم يكن يملك المال بعد، وعرض على ديفيد امتلاك أسهم في شركته بدلًا من المال، فقبل ديفيد العرض، لكنه اختفى بعد ذلك واتجه لرسم الجرافيتي في الشوارع ونسي أمر تلك الأسهم تمامًا، لكن المفاجأة كانت في عام 2012 عندما
فقد تلقى ديفيد مكالمة من “مارك زوكربيرج” الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، ليخبره أن أسهمه في شركة فيسبوك تجاوزت الـ200 مليون دولار بعد أن رسم لهم جدارية في بدايات الشركة.
هذه الصدفة التي نادرا ما تحدث، حولت ديفيد تشو من رجل عادي يكافح عبر فنه لجمع المال، إلى مليونير بين ليلة وضحاها، وعلق تشو على هذه الصدفة: لقد كان قراري باختيار الأسهم بدلا من الكاش قرارا صائبا.