جمال المنظري الأمين العام لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، كان في مهمة حزبية، وتعرض طعن بالزقاق 65 بحي الرشاد التابع الحي التقدم، وتفادي هجوم شنات، لينجو بأعجوبة من الموت، وكان المنظري قد قدم شكاية بهذا الحادث.
وقد تم التعرف على هوية أحد الأشخاص وهو من ذوي السوابق بمنطقة أمن السويسي التقدم ، والملقب بـ “حرتوكة”، مشيرا إلى أن هناك شهودا من المواطنين جردوا المشتكى به من السلاح الأبيض، مازال حرا طليقا رغم تقديم شكاية ضده أمام الدائرة التاسعة بحي التقدم.
وكانت النيابة العامة قد توصلت، الخميس الماضي، بشكاية ثانية ضد جانح يلقب ب”الجنوي” يشتبه في تعريضه جمال المنظري لمحاولة القتل باستعمال زجاج قارورة مكسورة ، بساحة “الشاطو” بحي التقدم ، وبمساعدة أشخاص آخرين، بعد تعقب المشتكي.
وتزامنت الشكاية مع تعرض مقر الحزب بحي الرياض لسرقة معدات إلكترونية وحواسيب وجهاز تلفاز كبير والات نسخ، كما جرى إضرام النار فيه.
وأوضحت الشكاية أن شهودا على النازلة، مستعدون للكشف عن معطيات في غاية الحساسية لتنوير النيابة العامة والضابطة القضائية.
وأشارت التحريات الأولية إلى فرضية تصفية حسابات مع أمين عام حزب الدلفين، .
وينتظر أن يكشف البحث الجاري عن معطيات جديدة في الموضوع حول الأسباب الحقيقية لمحاولة تصفية الأمين العام لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية