زوجة الأب، المشتبه فيه الرئيسي في مقتل طفل كان يبلغ من العمر 7 سنوات، وتقطيع جثته ورمي أطراف منها في مطرح للنفايات، اعترفت اليوم الثلاثاء 26 نونبر، بالمنسوب إليها بعد افتضاح أمرها والعثور على رأس الهالك ويديه داخل ثلاجة بمنزلها.
وخرجت المتهمة عن صمتها خلال التحقيق معها من طرف الشرطة القضائية، إن الطفل الهالك أحدث فوضى بالمنزل وحاولت عقابه فضربته إلا أنه توفي، مما خلف لديها خوفا من اكتشاف أمرها لتقرر تقطيع جثته ورمي بعض منها في مطرح للأزبال والاحتفاظ بأخرى حالما تسنح الفرصة للتخلص منه.
وكانت قد استنفرت العناصر الأمنية والساكنة استنفارا شديدا بعد العثور على جثة الطفل مقطوعة الرأس واليدین بالعرائش مساء أمس الإثنين، في كيسين بلاستيكيين داخل إحدى الحاويات، في الحي القريب من المحطة الطرقیة بالمدینة.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالزوجة و الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.