رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون، وهو أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرب من جنرالات الجيش، طالب المغرب بتقديم اعتذار رسمي للجزائر، وذلك قصد فتح الحدود.
كما أضاف، في لقاء صحفي مع جريدة الحوار الجزائرية، أنه سيتم إعادة النظر في العلاقات بين المغرب والجزائر، فقط في حال ما إذا قدم المغرب اعتذارا للشعب الجزائري على خلفية اتهامه بتفجير فندق أسني بمدينة مراكش سنة 1994، و مذكرا أن الجزائر طالبت حينها الاعتذار بعد قضية بقاء جزائريين محصورين بالأراضي المغربية، وتطبيق الفيزا على الفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية.
وقد أضاف إن العلاقات الجزائرية المغربية لن تصل يوما لمرحلة المُواجهة، نافيا أن تكون قضية الصحراء المغربية وراء غلق الحُدود مع دولة المغرب.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق، أن ” الشعب المغربي يكنُ كل المحبة للجزائريين “، وكان دليله بـ ”خرجوا للإحتفال بفوز الجزائر بكأس أمم إفريقيا 2019 التي احتضنتها الأراضي المصرية“.