حادثة سير مروعة بالطريق المؤدية الى مراكش، تؤدي إلى وفاة أخرى لدركي.
وقعت الحادثة مساء أمس الإثنين 18 نونبر، بأحد المنعرجات الخطيرة، حيث كان الهالك يشتغل بالمدرسة الملكية لضباط الدرك بعين حرودة، قادما من مدينة مراكش رفقة صديق يعمل بسلك التعليم باليوسفية، ونظرا لغياب العلامات على الطريق وعدم درايته بصعوبتها، فقد السيطرة على السيارة، وانقلبت وسط الطريق.
وحسب ما وردنا فإن الدركي أصيب بجروح خطيرة، مما أدى الى وفاته أثناء نقله الى المستشفى، في حين أصيب مرافقه بجروح خفيفة.
وقد كان الهالك في إجازة، ويبلغ من العمر 28 سنة وينحدر من منطقة للا زينب بضواحي وارزازات.
وهذا وقد قامت فرقة المصالح الاجتماعية التابعة لسرية اليوسفية بمراسيم وإجراءات نقل جثة الهالك الى مسقط رأسه، كما خلف هذا الحادث حسرة وحزنا كبيرا لدى رفاقه وأصدقائه.