أبشع فضيحة بعيدة عن الأخلاق و الدين، تفجر في سيدي مومن بالدار البيضاء، بعدما تقدمت امرأة مع ابنتها للدائرة الأولى بسيدي مومن، تشتكي من ابنها ذو 20 سنة بالتهجم و اغتصاب أخته الصغرى.
حيث صرحت الأم أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الاعتداء على شقيقته، كما أنه سبق له بالفعل الاعتداء الجنسي على شقيقة أخرى تكبرها سنا. كما وصلت به الحقارة أنه في إحدى المرات وبينما تحاول الأم غسله بالماء البارد ليستفيق من مفعول المخدرات والسكر، قام بإمساكها من ثديها وحاول تقبيلها.
و من خلال هذه الاعترافات الصادمة، تقدمت عناصر الأمن للبحث عن المشتبه فيه، وأصدرة دوريات أمنية، إلى أن تمكنت من اعتقاله في الخامسة صباحا، يوم الأربعاء 13 نونبر الجاري، وإحالته على الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، التي عمقت البحث معه، لتكتشف أنه مبحوث عنه على ذمة قضايا تهم أخرى متعلقة بالضرب والجرح والسرقة.
وأحالت عناصر الأمن الجاني على الوكيل العام بغرفة الجنايات باستئنافية الدار البيضاء، بتهم الاغتصاب و وزنى المحارم، إضافة إلى الضرب والجرح والسرقة.