منح الضوء الأخضر لكل المنخرطين الراغبين في امتلاك أسهم في شركة الرجاء

أصبح موضوع تأسيس شركة الرجاء الرياضي، ذو أهمية كبيرة، بين المنخرطين ومسؤولي الفريق الأخضر، بعدما أبدى الجميع رغبة في اقتسام الكنز، بمن فيهم بعض المنخرطين.

وظن الرجاويون أنهم تفادوا الأسوأ عندما منح أغلب المنخرطين الصلاحية للرئيس جواد الزيات التأسيس شركة، بصعوبة بالغة في الجمع الأخير، قبل أن يتفاجؤوا بأخبار تفيد بمنح أسهم للشركة الجديدة البعض أعضاء المكتب المسير والمنخرطين، ليطالب بعضهم بحقه، علما أن الأمر يتعلق بـ 1 في المائة من الأسهم فقط، فيما ستذهب في المائة الباقية للجمعية الرياضية نفسها، بناء على القانون الحالي.

وحسب بعص المصادر، فإن بعض المنخرطين باتوا يطالبون بحصتهم من أسهم الشركة، بعدما اختار منهم الرئيس بعض الأشخاص ومنحهم عضوية بالمكتب التعويض الاستقالات الأخيرة لأسباب مختلفة، وأيضا تمهيدا لمنحهم الحق من أجل اقتناء أسهم في الشركة المقبلة.

ويرى المكتب المسير الحالي للرجاء أن هذا هو الحل الأنسب، لتجاوز التأخر الذي وقع فيه الفريق، والذي حذر منه ممثل الجامعة في جمع الفريق الأخير، وانتفض ضده او المنخرطون، على اعتبار أن التحول لشركة يحتاج نقاشا مستفيضا بعيدا عن التسرع ومن شأن هذا المستجد، أن يدفع الرئيس إلى منح الضوء الأخضر لكل المنخرطين الراغبين في امتلاك أسهم في شركة الرجاء المقبلة، لإيقاف كل هذا اللغط وإلى جانب أسهم الشركة، هناك نموذج، الذي يثير بدوره خلافا كبيرا، وهو الذي تقدمت به الجامعة لكل الفرق، لكن منخرطي الرجاء رفضوه، وطالبوا بصياغة مقترح جديد، يمكن المنخرطين من قوة اتخاذ القرار مستقبلا.

ورفض أغلب المنخرطين نموذج الجامعة، بسبب خوفهم من أن يتحكم مستثمر مستقبلا في النادي، إذ يكفيه فقط الحصول على أغلب الأصوات، ليتسنى له “الحكم” في الرجاويين، وهو الأمر الذي رفضوه جملة وتفصيلا، وطالبوا بالإبقاء على قوة مؤسسة المنخرط، على أن يتم العودة للمنخرطين، قبل اتخاذ أي قرار بعد تأسيس الشركة.

ومن أجل توضيح كل هذه الآراء وتقديم مقترحات بخصوص النموذج الجديد لشركة الرجاء، لم يجد المكتب المسير سوى إعلان جمع استثنائي في بداية السنة المقبلة، من أجل وضع النقاط على الحروف، وفسح المجال أمام برلمان الرجاء للتداول في مستقبل الشركة، وهو مطلب نادى به بعض المنخرطين بعد نهاية الجمع الأخير، إذ منحوا صلاحية تشكيل شركة بالنظام الحالي للرئيس، شريطة العودة بعد أشهر قليلة لبرلمان الفريق للتداول في نموذج جديد، وهو الطلب الذي يتجه الزيات إلى تبنيه في المرحلة المقبلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.