نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اعتبر خطاب الملك محمد بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء هام من خلال التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة المغربية في شأن مغربية الصحراء وفي شأن الحل السياسي الذي تبنته الأمم المتحدة والذي اعتبر من قبل المنتظم الدولي حلا واقيعيا وله مصداقية”، مضيفا أن الملك جدد تأكيده على أن المغرب لن يحد عن هذا التوجه.
ويرى بنعبد الله أن الجانب الثاني الذي يتعين الوقوف عنده هو البعد التنموي الذي يريده الملك للأقاليم الجنوبية عبر ربطها بشكل قوي بباقي التراب الوطني وخاصة بجهة سوس ماسة، معتبرا أن في ذلك ردا للإعتبار لمناطق كان تعتبر بالجنوبية”.
وأردف المسؤول الحزبي، أن هناك إعادة توازن للخريطة المغربية بشكل جذري وأساسي، كما أن المشاريع المفكر فيها سواء تعلق الأمر بالجانب السككي أو الجانب الطرقي تعد أوراشا كبرى وستكون لها أهمية قصوى بالنسبة لإقتصادنا الوطني طيلة السنتوات المقبلة.
وتابع بنعبد الله، أن هناك جانبا ثالثا في خطاب الملك مرتكز على الانفتاح على الدول المكونة للفضاء المغاربي مع التأكيد على المواقف الثابتة بشأن مغربية الصحراء في نفس الوقت اليد الممدودة بشكل مستمر إزاء باقي مكونات هذا الفضاء المغاربي عسى أن يشكل لشعوب المنطقة فضاء ا للتنمية والتقدم”.
كما أشار إلى أن هناك كل ما هو مرتبط بإفريقيا إنطلاقا من كون الأقاليم الجنوبية هي الواجهة المطلة على إفريقيا جنوب الصحراء، وبالتالي من هذ المنطلق يؤكد الملك على المجهوذات التي بدلت والإتفاقيات التي وقعت مع بلدان إفريقية مما يعني أن المغرب سيحتفظ بمسعاه الإفريقي.