ربيع يرفض الاستجابة لطلب رفع الإضراب عن الطعام وقد ينقل إلى المستشفى تفاصيل اتصال المجلس الوطني لحقوق الإنسان بعائلة الأبلق
وسط تشبث الحقوقيين، وعائلة المعتقل على خلفية حراك الريف، ربيع الأبلق، بخوض هذا الأخير إضراب عن الطعام، ونفي مندوبية السجون وإعادة الإدماج للخبر، تحدث المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن الحالة الصحية للأبلق، بعدما زاره طبيب من المجلس، وهو ما اعتبرته عائلة السجين تصريحا “مبهما”.
وفي ذات السياق، قال عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل على خلفية حراك الريف، ربيع الأبلق لـ”اليوم 24″، إنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول صحة أخيه، لتوضيح الحقيقة، خرج اكتفى المجلس بتدوينة مبهمة، وغير واضحة.
وكتب المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدوينة، قال فيها إنه طمأن أم الأبلق على صحة ابنها دون المزيد من التفاصيل، غير أن عبد اللطيف الأبلق قال لـ”اليوم 24″ إن المجلس أخبر عائلته أن وضع شقيقه غير مقلق، وفي الوقت ذاته أكد لها أن ربيع رفض الاستجابة له من أجل رفع إضرابه عن الطعام.
وأضاف شقيق الأبلق أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أخبر عائلته في اتصال، أنه في حالة استمرار “الحال على ما هو عليه”، فإن ربيع الأبلق سينقل إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل عن وضعه الصحي.
ونفت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن يكون المعتقل، ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية حراك الريف، قد دخل في إضراب عن الطعام، معتبرة أن ما نشر عن ذلك “أكاذيب لخدمة أجندة خاصة”.
وقالت الإدارة نفسها، في بيان توضيحي، إن الأبلق “لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام”، مضيفة “أن النشاط اليومي للسجين المذكور يؤكد أن حالته الصحية عادية”.
وتابعت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن “ربيع الأبلق لم يسبق له أن رفض استلام أي وجبة من الوجبات الغذائية المقدمة له، كما أنه يرفض الخضوع لعملية قياس المؤشرات الحيوية من طرف طبيب المؤسسة”.
وكان عدد من الحقوقيين قد حذروا من خطورة تدهور الوضع الصحي لربيع الأبلق، بعد بلوغه أكثر من 40 يوما من الإضراب عن الطعام.