عرف اللقاء الجماهيري الذي ترأسه نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال صباح يوم الأحد 7 أبريل 2019 بالقاعة المغطاة بمدينة السمارة ،حدثا سياسيا غير مسبوق بالنسبة للسكان وللحزب على حد سواء،باعتبار أنه يعتبر أول لقاء لأعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية ومختلف قيادات الحزب ينظم بهذا الإقليم منذ تأسيس الحزب،وقد شكل حدثا غير مسبوق أيضا،انطلاقا من دلالته السياسية ورمزيته الجغرافية،والرسائل القوية التي تضمنها خطاب الأمين العام أمام مناضلي ومناضلات الحزب الميزان بالسمارة الذين حجوا بكثافة، و زيارة مدينة السمارة هيا المحطة الثانية التي يقوم بها الأمين العام لحزب الميزان والتي تأتي بعد الزيارة التاريخية للعيون ليكمل الزيارة بتوجه الى بوجدور و تختتم بمدينة الداخلة
وتميز المهرجان الخطابي بالكلمة التي ألقاها المنسق الإقليمي، والتي سبقها إلقاء النشيد الوطني ونشيد الحزب، إلى جانب تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما تناوب على منصة كلا من حمد ولد الشكر و حمدي ولد الرشيد ونزار بركة هذا الأخير قدم عرضا سياسيا هاما تطرق خلاله عن واقعية وجدية مقترح الحكم الذاتي في حل نزاع الصحراء خاصة بعد تفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد وعبر عن تجنده الدائم وراء جلالة الملك، لدفاعا عن قضيتنا الوطنية في وجه خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وشرح كذلك في معرض كلمته واقع قطاع التربية والتكوين وفشل الحكومة في إيجاد حلول عملية كفيلة بإصلاح القطاع التعليم، وتابع الأمين العام ان الحزب سيدافع عن فتح معبر حدودي بين السمارة و الجارة موريتانيا
ووجه ولد الرشيد نداء لجبهة البوليساريو من أجل القبول بمقترح المغرب القائم على أساس الحكم الذاتي كما خاطبا خصومه السياسيين في تحدي واضح حول القوة الحزبية في الجنوب، قائلا الساحة هاهي الي قاد عليها يجي وينظم مهرجان مماثل لحزب الاستقلال ويجب لو 57 الف مناضل كيفما عدلنا حنا، وفي الختام هذا المهرجان الخطابي قدم المنسق الإقليمي ، حمد ولد الشيكر، هدية خاصة للأمين العام نزار بركة عبارة عن لباس صحراوي تقليدي “الدراعة”، وذلك إحتفالا بزيارته الأولى لمدينة السمارة، وتعبيرا عن الود والإحترام الذي تُكنه الساكنة ومنتخبو المدينة، لتختتم بتكريم بعض الشخصيات المحلية المجاهدة.