بعد خلاف مع أستاذته يضرم تلميذ النار في جسده

قامت أسرة التلميذ، الذي توفي، أخيرا، بعدما أضرم النار في جسده، بعد خلاف ما أستاذته، في معهد التكوين المهني في الحي المحمدي، في الدارالبيضاء، وقفة احتجاجية أمام المعهد المذكور، أمس الأربعاء، احتجاجا على ما أصاب فلذة كبدها.

وفي هذا الموضوع، قال أب الهالك إنه “يطالب مدير المؤسسة المذكورة بالتواصل معه لمعرفة ماذا جرى بالضبط أثناء الفاجعة”، معبرا عن صدمته، وصدمة والدته بعد وفاة فلذة كبدها.

وتيقن الأب أنه إلى حدود الآن يجهل أسباب الحادث، وقال: “لا أعرف كيف لأستاذة أن تتعامل مع تلميذ بهذه الطريقة، المفروض أن تكون مربية، ومؤطرة”، متسائلا “كيف ترمي نقودا في وجه ابني؟”.

والجدير القول يذكر أن التلميذ الهالك “م.ق”، الذي كان يبلغ من العمر 24 سنة، توفي توفي يوم الثاني من أكتوبر الجاري، في المستشفى الجهوي ابن رشد، متأثرا بالحروق، التي أصيب بها في وقت سابق، بعدما أضرم النار في جسده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.