القضية المطروحة على القضاء من طرف من يحمل جريدة النهضة الدولية باسم صاحبها نجيم عبد الإله السباعي تهمة القدف و السب.
و هي نفس التهم التي يتسابق عليها كل من ضاق عليه الخناق بما ارتكبت يداه فلا يجد بدا من تكميم الفياه و التنقيب عن كلمة أو كلمتين او ثلاث فقط ليدفع كل من سيتحامل عليه مستقبلا بالفضح لمخالفته القوانين و او استعمال الشطط باستغلال المنصب الذي يشغره أو الجاه الذي يحميه و يستقوي به على الغير…
قضيتنا اليوم لن تتجزا عن القضايا الهائلة المعروضة على القضاء ظاهرها حق وباطنها رسائل مشفرة مفادها:”انسلخوا من مبادئكم…و تبرؤا من أقلامكم…و دعونا نمرح و نسرح في اغتصاب الشعب بشرا و حجرا… و سنرد عليهم من المنابر الحقوقية و الإعلامية المبدئية… على جثثنا نصمت على اغتصاب الوطن…على جثثنا نصمت على اغتصاب الشعب…على جثثنا تنتهك الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية… أقلامنا لم و لن تعرض بسوق النخاسة… كل التضامن مع الأستاذ قيدوم الصحافة المغربية:
نجيم عبد الإله… و إنا للحق لناصرون…أحرارا…أو خلف السجون..