على إثر ما تعيشه مدينة صفرو من اختلالات بسبب سياسة اللامبالات والتقصير، التي ينهجها المجلس الجماعي والسلطات المحلية والسياسة العامة للحكومة وبعض الادارات العمومية أدت إلى تردي واضح في خدمات المرافق العمومية وجودة الحياة العامة بالمدينة ، مما أفرز احتقانا اجتماعيا على جميع الاصعدة الاقتصادية الثقافية والبيئية ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : المجال الاقتصادي والإجتماعي غياب الأفق لدى الشباب جراء البطالة وانعدام فرص الشغل جراء غياب قاعدة صناعية وخدماتية بالمدينة .
الجمود الذي يميز تدبير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سواء فيما يتعلق باللجنة المحلية او الاقليمية
مجال البنية التحتية والخدماتية اهتراء الطرقات والمرافق الأساسية وغياب جل علامات التشوير والمحو التام للعلامات الخاصة بالراجلين من اغلب المدارات .
التأخر الكبير الذي تعرفه عملية اعادة هيكلة الاحياء ناقصة التجهيز .
الاختلال الذي تعرفه المدينة بسبب احتلال الملك العام من طرف المقاهي والمتاجر والباعة المتجولين.
التردي الكبير في خدمات شركة النظافة اوزون .
الفشل الدريع الذي ميز عمل مجلس جماعة صفرو خلال تدبيره لمصالح المدينة والساكنة طيلة الاربع سنوات الأخيرة .
المجال الثقافي والرياضي التردي الذي تعرفه المرافق الرياضية والثقافية والترفيهية ونخص بالذكر الملعب البلدي المخيم البلدي وحديقة القناطر الخيرية وعدد آخر من الحدائق مع غياب مركب ثقافي ومركز استقبال بالإضافة الى انعدام ملاعب القرب في جل أحياء المدينة .
التأخير الغير عادي لإخراج مركب ثقافي خاص بالمدينة على غرار المدن الصغرى والمتوسطة بالمملكة .
الفشل الذي اعترى تسيير مهرجان حب الملوك في الدورات الاربع الاخيرة من طرف مؤسسة كرز .
الجمود وغياب الأفق فيما يتعلق بنقل المطرح العمومي من حي بودرهم الى المطرح المراقب الجديد .
في المجال الأمني النقص الكبير الذي تعرفه المدينة فيما يتعلق بالأطر الامنية واللوجستية الشيء الذي يؤدي الى صعوبة كبيرة في محاربة الجريمة وما تعرفه المدينة من انتشار لجرائم السرقة والنشل وقطع الطريق والاعتداء خلال بعض فترات السنة .
في المجال الصحي تردي جودة الخدمات الصحية والاستشفائية وبنيات الإستقبال وقلة التخصصات وغياب اغلب التجهيزات الاساسية والادوية بالإضافة لضعف المستعجلات .
وفي هذا الاطار فان الفعاليات الجمعوية الممثلة في : ” لجنة المجتمع المدني للرصد والتتبع والترافع بصفرو” كاطار للتنسيق بين جمعيات المجتمع المدني يلتزم بالحياد التام واخد مسافة عن كل ما هو سياسي او حزبي أو سلطوي تعلن للراي العام ما يلي : لجنة المجتمع المدني للرصد والتتبع والترافع بصفرو “بـيـان حراك صفرو” التنديد بلامبالات السلطات المحلية والجماعة الترابية عن القيام بواجباتها خصوصا فيما يتعلق بتدبير ملف احتلال الملك العام وفي هذا الاطار نطالب السيد العامل التدخل شخصيا لحل هذا الاشكال .
التنديد بمظاهر التقاعس واللامبالات، اللتان تميزان سياسة المجلس الجماعي، إزاء ما يكابده المواطنون بمدينة صفرو من معاناة يومية في مختلف المجالات مع مطالبة رئيس المجلس الجماعي خصوصا وباقي والاحزاب التي تحملت مسؤولية تسيير الجماعة خلال الاربع سنوات الاخيرة عموما بتحمل مسؤولياتهم في فشل التدبير الجماعى ومطالبتهم بالرحيل لإفساح المجال للكفاءات السياسية وتجديد النخب لتحمل مسؤولية ادارة هذه المدينة المنكوبة .
نناشد الكتل السياسية المشكلة لمجلس الجماعة الترفع عن الخلافات السياسوية وتغليب مصالح الساكنة عن الخلافات الضيقة وفتح حوار جاد ومسؤول وتقييم للمرحلة والقيام بنقد ذاتي من أجل الخروج من المشاكل التي تعاني منها المدينة.
فتح حوار شامل حول تدبير وتسيير مهرجان حب الملوك مع ضرورة الاشراك الفعلي للمجتمع المدني في جميع مراحل تنظيمه . اعادة الاعتبار للمناطق الخضراء والعناية بها فيما كانت تسمى بحديقة المغرب مع اعادة النظر في نظام السقي بالمدينة .
تنفيد الوعود والالتزامات الخاصة بتأهيل وادي اكاي وجعله معلمة بيئية سياحية التي طال انتظارها .
المراقبة الصارمة لدفاتر تحملات المقالع والزام مالكيها بإقامة حزام اخضر لحماية المدينة الثلوث الناتج عن الغبار الدي تسببه مقالع الرمال والشاحنات التي تنقله.
دعوتنا إلى فتح حوار لتقييم وتقويم مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية محليا واقليميا مع مراعات مبدأ تكافؤ الفرص. ندعو الادارة العامة للأمن الوطني بدعم المدينة بأطر امنية كافية لمحاربة الجريمة التي تزداد يوما بعد يوم . ندعو ساكنة المدينة إلى اليقظة والتعبئة لمواجهة لوبيات الفساد،
ومحاربة الريع السياسي والاقتصادي، الذي ينخر المنطقة بلا حسيب أو رقيب . نتعهد بمواصلة النضال الجاد والمسؤول، وفضح كل المتلاعبين بإرادة وتطلعات المواطنين. الاستعداد من أجل تنظيم وقفات الاحتجاجية إنذارية ، في حالة عدم الاكتراث بمطالب السكان والمجتمع المدني الأساسية والمشروعة.
حرر بمدينة صفرو