أظهر تقرير إحصائي جديد إضافة 136 ألف وظيفة إلى سوق العمل الأمريكي خلال شهر سبتمبر الماضي، بما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى 3.5% وهو ما يسجل مستوى قياسيا جديدا له على مدى خمسة عقود.
وأوضح التقرير الصادر عن وزارة العمل الأمريكية، أن مستوى الوظائف يأتي متراجعا بسبب اشتداد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتباطؤ معدل النمو الاقتصادي العالمي وانكماش الإنفاق الاستثماري للمشروعات.
وكان خبراء الاقتصاد، توقعوا إضافة 145 ألف وظيفة خلال سبتمبر الماضي ويأتي تراجع حجم الوظائف المضافة وسط تزايد المخاوف من اتجاه الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.
وبلغ متوسط ما أضيف خلال الأشهر الثلاثة الماضية 157 ألف وظيفة في السوق الأمريكي وهو ما يكفي لاستيعاب الباحثين الجدد عن الوظائف وخفض معدل البطالة خلال تلك الفترة والذي كان قد بلغ 3.7% في أغسطس الماضي.
وأوضح التقرير أن متوسط الأجر بالساعة ارتفع بنسبة 2.9% عما كان عليه قبل عام وهو ما يقل عن مستوى 3.4% الذي بلغه في بداية العام الجاري.
وسجل معدل مؤشر النشاط التصنيعي في السوق الأمريكي تراجعا خلال الأسبوع الجاري للشهر الثاني على التوالي في شهر سبتمبر الماضي ورغم توسع مؤشر نشاط قطاع الخدمات، الذي يمثل 80% من الاقتصاد الأمريكي، في الشهر الماضي، لكنه سجل تباطؤا في سرعته على نحو لم يشهده منذ 3 سنوات جراء استمرار الإنفاق الاستهلاكي بالإضافة إلى زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.