يلجأ البعض لاستهلاك بدائل السكر أملا في إنقاص الوزن، غير مدركين مدى فاعلية هذه المنتجات. وفي هذا التقرير استعرض موقع “شاغ كزداروفي” الروسي مدى قدرة بدائل السكر على محاربة السمنة.
ونقدم هنا إجابات عن مجموعة تساؤلات حول آثار بدائل السكر:
هل بدائل السكر آمنة للاستهلاك البشري؟
توصل العلماء إلى أن تناول بدائل السكر لا يشكل خطرا على الصحة، لكن في الوقت ذاته يوصى بعدم تجاوز الكمية المسموح بها. ومع ذلك، شككت العديد من الدراسات في فوائد هذه البدائل ودورها في الوقاية والعلاج والسيطرة على زيادة الوزن والسمنة.
هل تساعد بدائل السكر في محاربة السمنة؟
لم تؤكد الأدلة العلمية قدرة بدائل السكر على إنقاص الوزن.
ما تأثير بدائل السكر على إنتاج الأنسولين؟
ينتج البنكرياس الأنسولين الذي يحتاجه الجسم لإزالة الجلوكوز الزائد من الدم عن طريق تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين ودهون في الجسم، ويعتقد البعض أن بدائل السكر التي لا تحتوي على السعرات الحرارية غير قادرة على تحفيز إنتاج الأنسولين.
هل تقلل بدائل السكر ما يأخذه الشخص من السعرات الحرارية؟
توازن الطاقة هو الفرق بين نسبة السعرات الحرارية التي نستهلكها والسعرات الحرارية التي نحرقها. ورغم انخفاض نسبة السعرات الحرارية في بدائل السكر، فإنها تعمل على تحقيق توازن طاقة إيجابي، ويفسر ذلك بقدرتها على تحفيز الشهية، وجعل الشخص يفرط في تناول الطعام، وعدم تعزيز الشعور بالشبع.
ما تأثير بدائل السكر على البكتيريا المعوية؟
وفقا للعديد من الدراسات، يمكن أن تؤثر بدائل السكر سلبا على توازن البكتيريا المعوية.