اعتصم المسمى “الحميدي محمد” والذي يعمل ب “اتصالات المغرب” أمام المقر الرئيسي لهذه الشركة بالعاصمة الرباط.
وحسب مصادر مقربة فالسبب وراء هذا الإعتصام، يعود إلى الحيف الذي تعرض له هذا العامل من تجميد حقه الطبيعي في الترقية منذ سنة 2004، بالإضافة إلى عدم تسوية وضعيته لدى صندوق التقاعد.
ويشار أن هذا العامل قد اشتغل رفقة الشركة السالفة الذكر لمدة 40 سنة، وهو الان معاشه بعد التقاعد لا يتجاوز ثلث الأجر الذي كان يتقاضاه.