اعتقال ثلاثة مغاربة بين مكناس والجزيرة الخضراء”بسبب المتفجرات وتمويل داعش”

وفي هذا الصدد، كشف بلاغ لوزارة الداخلية، يوم أول أمس السبت، أن الشقيقين الموقوفين بمكناس يشتبه ضلوعهما في إرسال وتحويل أموال بطرق غير مشروعة لفائدة مقاتلين مغاربة بالساحة السورية-العراقية. وتابع أن الأبحاث الجارية أظهرت أن المشتبه فيهما قاما بفتح حسابات بنكية من أجل استقبال مبالغ مالية وإرسالها إلى مقاتلين بهذه البؤرة المتوترة، وذلك بعد تحويلها، عبر وسطاء، إلى عملات افتراضية مقابل عمولات. علاوة على ذلك، أظهرت التحريات المنجزة أن أحد الموقوفين كان على صلة بمواطن عراقي سبق توقيفه بمدينة الدار البيضاء، بتاريخ 06 فبراير 2019، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يتم إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي، وذلك لتورطه في نفس الأنشطة المالية المشبوهة.

غير أن الموضوع ذاته لم يوضح إن كانت عملية إرسال تلك الأموال تم قبل سقوط التنظيم الإرهابي داعش في سوريا والعراق في شهر يناير الماضي، أم بعد ذلك، إذ اكتفى فقط بالإشارة إلى أن عملية الإيقاف جاءت “في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لتعقب الأموال المشبوهة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب”.

وعلى الاتصال الذي وقع  ، تمكنت الشرطة الإسبانية من اعتقال مواطن مغربي يوم الأربعاء الماضي، حيث وجهت له تهم حيازة وثائق ودلائل وبرامج تتضمن محتويات عن كيفية استعمال المتفجرات والسيارات والأسلحة من أجل تنفيذ اعتداءات إرهابية، إلى جانب التمجيد والإشادة بداعش والانتماء إليه. وتضيف التحقيقات أن المغربي البالغ من العمر 51 ربيعا كان ينشط في مجموعات محدودة الولوج في تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب، مبرزة أنه كان ينشط في 20 مجموعة تقريبا، بعضها كانت تتقاسم حصريا عناصر تنتمي إلى التنظيم الإرهابي. مصادر أمنية قالت لصحيفة “إلباييس” إن المغربي الذي لم يكن يقوم بأي عمل باستثناء الإبحار في الأنترنيت، متزوج ولديه ابنان، كان يسعى إلى كسب ثقة قيادييه في داعش. إذ كان يتواصل مع قياديين في التنظيم بسوريا.

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.