تناشد ساكنة المنطقة جلالة الملك كأعلى سلطة بالبلاد من أجل التدخل في جل الدواوير التابعة لها من دون استثناء.
فبوادر التغيير تلوح في الأفق بسيدي إسماعيل. في سابقة من نوعها بسيدي إسماعيل، تستقيد على إضراب بلغت نسبته حوالي 95 % حسب تصريح لأحد أبناء ساكنتها، وهي نسبة إضراب مهمة وغير مسبوقة بقرية سيدي إسماعيل، القرية البئيسة التي لا تتغير أبدا او المدينة التي لا تكبر، وذلك نتيجة أشكال التهميش والفقر التي باتت تعيشه منذ سنين خلت، أما البنية التحتية فهي جد مهترئة…
وفي حالة لم تستجب الجهات المسؤولة لحل مشاكل الساكنة، فهي تنذر بوقفات احتجاجية قد تزيد الطين بلة بالمنطقة….