قالت دراسة سويدية إلى أن أسباب الإصابة بالسمنة في الشيخوخة لا تتعلق بكمية الغذاء الذي نتناوله وطبيعته، ولا بقلة الحركة، بل هناك عامل حاسم وهو أن السمنة تعود في مجمل الحالات إلى تناقص فقدان الدهون في النسيج الشحمي، مما يسهل زيادة وزن الجسم.
وتوضح الدراسة أن من الصعب تجنب زيادة الوزن في الشيخوخة حتى لو لم يتغير أي شيء في الظروف الفعلية للحياة.
وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” العلمية؛ تمكن الباحثون من إظهار أن زيادة الوزن في الشيخوخة لا تتوقف على العوامل المعروفة كالعادات الغذائية السيئة أو قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
وعن ذلك يوضح بيتر آرنيس، الأستاذ في قسم الطب في معهد كارولينسكا والمؤلف الرئيسي للدراسة أن “النتائج تظهر أن العمليات في أنسجتنا الشحمية تنظم التغيرات في وزن أجسامنا أثناء الشيخوخة بمعزل عن العوامل الأخرى”. مضيفا أن هذه النتائج قد تفتح الباب لطرق جديدة تماما في معالجة السمنة.