شيماء أيت عمرات
موجة غضب عارمة تعرفها مواقع التواصل الإجتماعي، كما الوسط الإعلامي بسبب اتهام الزميلة الصحفية “”هاجر الريسوني” بارتكاب علاقة غير شرعية نتج عنها حمل وإجهاض، مع اعتقال خطيبها المسمى “رفعت الأمين” الباحث والناشط الحقوقي ذو الأصول السودانية، بالإضافة إلى طبيب أخصائي رفقة كاتبته.
فيا حسرتاه على ظلم وطننا..الذي اعتاد أن يخلق سيناريوهات انتقامية، محبكة..
ياحسرتاه عن اختيار طرق خارجة عن إطار المهنية، لتصفية حسابات شخصية مع جهات معينة..
ويا أسفاه عن إعتقال أشخاص بذريعة الفساد، وسلبهم حريتهم، لتصفية حسابات سياسية..
حقا.. هل أنتم هكذا ؟ تختارون بهذه الطريقة ضحاياكم؟
هل أنتم إلى هذه الدرجة غيورون عن وطننكم؟ ولماذا هذا الصمت كله أمام الفساد والمفسدين الحقيقيين لهذا البلد، الذين مستمرين في فسادهم ونهبهم وسرقاتهم بمختلف أنواعها..أين هي “ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
لك الله ياوطني..