قال عبد الله بووانو إن التسريبات المنسوبة لإحدى اللجان التابعة للجنة المؤقتة المكلفة بتسيير قطاع الصحافة والنشر تكشف، من وجهة نظره، مستوى المسؤولية التي أصبح هذا القطاع يُدار بها في ظل الحكومة الحالية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأسبوعي لفريق العدالة والتنمية، المنعقد يوم الاثنين 24 نونبر 2025، اعتبر بووانو أن تلك التسريبات تعكس ممارسات تنطوي على الشطط والظلم، إضافة إلى سوء استغلال الإمكانيات المؤسسية.
وأوضح أن اللجنة المعنية تم تعيينها من طرف رئيس الحكومة، وسط موجة واسعة من الجدل حول دستوريتها، وفي ظل اعتراضات داخل الوسط الصحافي وقطاع النشر.
وفي السياق ذاته، عبّر رئيس المجموعة النيابية عن تضامنه وتضامن فريق العدالة والتنمية مع الصحفي حميد المهداوي، مؤكداً أن ما وقع يسيء لصورة المغرب ويمس بسمعته، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى إبراز مؤهلاتها الإيجابية على مختلف المستويات.
كما شدد بووانو على أن المغرب يواصل تحقيق مكاسب في مسار الديمقراطية وتوسيع الحقوق والحريات، غير أن ما حملته تلك التسريبات، بحسب تعبيره، يشكل تراجعاً عن هذا المسار، داعياً إلى استكمال التحقيق ومعالجة الوضع بالعودة سريعاً إلى الإطار الدستوري والقانوني الخاص بالتنظيم الذاتي للصحافة.