غاب عبد الصمد الزلزولي عن مباراة المنتخب المغربي ضد أوغندا، ليعود إلى إشبيلية وهو يعاني من ألم في الكاحل، ما أثار مخاوف نادي ريال بيتيس بشأن حالته البدنية. هذا القلق يزداد مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025، خاصة بعد غياب اثنين من أبرز لاعبي المنتخب المغربي بسبب الإصابات.
الزلزولي بدأ الموسم بشكل رائع مع ريال بيتيس، مسجلاً خمسة أهداف وصانعًا ثلاثة في 13 مباراة، بعد تعافيه من إصابة الموسم الماضي. استُدعي اللاعب للمشاركة في تجمع نوفمبر مع أسود الأطلس، لكنه غاب عن المباراة الثانية ضد أوغندا التي انتهت بفوز المغرب 4-0، مما أثار تساؤلات حول صحته.
وأفادت مصادر متعددة أن الزلزولي شعر بآلام في كاحله، فخضع لفحوصات طبية أكدت عدم وجود مشاكل كبيرة، إلا أن الحذر ما زال مطلوبًا. في المقابل، يفضل ريال بيتيس متابعة حالته مباشرة في إشبيلية، حيث سيخضع يوم الخميس المقبل للفحوصات والعلاج من قبل الطاقم الطبي للنادي.
ويزيد الوضع حساسية، نظرًا لتاريخ إصابة الزلزولي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، ما جعل أي تراجع في مستواه يشكل مصدر قلق كبير للنادي والمنتخب. ومع اقتراب كأس أمم إفريقيا في المغرب، يمثل غيابه المحتمل ضربة مزدوجة، خاصة بعد غياب أشرف حكيمي ونصير مزراوي، ما يضع المدرب وليد الركراكي أمام تحدٍ جديد في تحضيرات المنتخب.